Success stories of Palestinian achievers from all over the world
سؤال عن حياة أبوغزاله في ورقة امتحان اللغة الإنجليزية لطلبة التوجيهي الفلسطينيين

سؤال عن حياة أبوغزاله في ورقة امتحان اللغة الإنجليزية لطلبة التوجيهي الفلسطينيين

12-май-2020

رام الله – قررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إضافة سؤال لورقة امتحان اللغة الإنجليزية عن حياة الدكتور طلال أبوغزاله وعن مساندته الدائمة للقطاع التربوي وللفلسطينيين كافة، وذلك عرفاناً بالدعم الذي قدمه لفلسطين وطلابها من مجموعته "طلال أبوغزاله العالمية". 

 

وخلال الامتحان الوزاري التجريبي تم الطلب من طلاب مرحلة الدراسة الثانوية "التوجيهي" الفرع الأدبي، الإجابة على جميع الاسئلة ومن ضمنها عن الأعمال التي قام الدكتور أبوغزاله بها في شبابه، وعن المؤسسات التعليمية التي شيدها، بالإضافة لمؤسسات أخرى كمبادرة "كلنا لفلسطين". 

 

وحول هذا القرار، أعرب الدكتور أبوغزاله عن اعتزازه بجميع الطلاب الفلسطينيين، والذين نجحوا رغم الصعاب التي يواجهونها يومياً، بتحقيق أحلامهم والتفوق في حياتهم، ويصبحوا ذائعي الصيت في مختلف المجالات سواء الطب أو الهندسة أو كتابة الشعر وغيرها من المجالات. 

 

وتهدف المبادرة المعروفة "كلنا لفلسطين" والتي أطلقت عام 2010، إلى تسليط الضوء على الإبداع الفلسطيني في أرجاء العالم، ولتشجيع ودعم الإنجاز الفلسطيني في قطاعات ومجالات شتى. كما وتعكس المبادرة الأصالة والإبداع الفلسطيني في الشتات، وتمثل مصدراً موثوقاً للتواقين لتأمين مستقبل زاهر لعائلاتهم الفلسطينية. 

 

ويعرف عن الدكتور أبوغزاله بأنه رجل أعمال ذو أياد بيضاء وفي طليعة التغيير وهو الذي لا تحد مبادراته في المجال التربوي حدود، حيث أسس العديد من المؤسسات والمبادرات التعليمية ككلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار ومركز التدريب الإلكتروني في غزة والذي يزود الشباب بمهارات المعرفة الإلكترونية، وأيضا سوق القدس الإلكتروني الذي يدعم العرب الفلسطينيين في مدينة القدس. 

 

ولطالما لفت الدكتور أبوغزاله الانتباه، وهو لاجئ من فلسطين، إلى أن المعاناة يمكن تحويلها إلى نعمة، وحاثاً الطلبة على تتبع أحلامهم في كل زمان ومكان.

 

ويُعد كتابه "البطانية تصبح جاكيت" ملهماً لأنه يتضمن العديد من المنعطفات التاريخية والأحداث التي مرت في حياته كلاجئ. ويصف الكتاب المفترقات والانتصارات التي أعقبت الهجرة القسرية من فلسطين في العام 1948، وكذلك يسرد قصصاً شخصية من حياته كمثل تلك اللحظة الفارقة التي تصنع فيها أمه له جاكيتاً من بطانية للاجئين.

 

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أقرت سابقا قصة الاطفال "طلال أبن أديبة"، التي تحكي حياة الدكتور أبوغزاله وهو في مقتبل العمر، لتكون متوفرة ومعروضة فوق رفوف جميع مكتبات المدارس العامة والخاصة. 

 

المصدر