أدت النائب الأمريكية من أصل فلسطيني، رشيدة طليب، اليمين الدستورية لفترة ثانية، مرتدية ثوبا مطرزا على الطريقة الفلسطينية التقليدية.

وظهرت رفيقتها إلهان عمر بثوب صومالي تقليدي، وهي التي تمكنت من تحقيق الإنجاز ذاته في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وكتبت طليب عبر "فيسبوك": "لقد جاء والداي من فلسطين من أجل حياة أفضل في الولايات المتحدة، وفي سن التاسعة عشرة، تمكن والدي من الحصول على وظيفة في شركة فورد موتور وتعليمه كان للصف الرابع فقط".

وأشارت إلى أن والدها تزوج من والدتها التي تركت المدرسة للمساعدة في إعالة أسرتها، وأضافت: "لقد ضحى كلاهما كثيرا حتى أصبح حلم مثل هذا ممكنا، حيث ستؤدي ابنتهما الكبرى اليمين الدستورية في الكونغرس للمرة الثانية".

وتابعت: "أنا من أوائل المسلمات وأول فلسطينية (في مجلس النواب الأمريكي)، وأردت تكريمهما بارتداء فستان فلسطيني مطرز".

وأكدت طليب التي فازت في انتخابات ميتشيغان، أنه على الرغم من الأموال الطائلة التي منحت لمنافسيها من قبل اللوبي اليهودي واليمين المتطرف، إلا أنها لا تعتبر شرف التواجد في مجلس النواب الأمريكي أمرا مفروغا منه، وتعهدت بأن تعمل بجد من أجل الناخبين في المقاطعة 13 في الولاية، وقالت: "لن أتراجع أبدا".

المصدر