عدد
الفلسطينيين في العالم يفوق 25 مليوناً
عمان في 2014/11/5
- تعلن جمعية مبادرة "كم نحن؟" في مؤسسة "كلنا لفلسطين" استناداً الى دراسة تحليليه كمية أن عدد المنحدرين من اصل فلسطيني المنتشرين في انحاء العالم يفوق 25 مليون نسمة.
- إعتمدت الدراسة الأسلوب العلمي التالي:
أولاً: استنادا الى أن عدد سكان فلسطين عام 1948 وبموجب بيانات حكومة فلسطين الرسمية كان 1.363.387 مواطنا، واعتبار تلك السنة سنة الأساس.
ثانياً: واستنادا الى تقرير الأمم المتحدة لسكان العالم عام 2012 واعتمادا على النسب التي جاءت فيه لمعدلات التزايد السنوي في مختلف دول العالم.
ثالثاً: واختيارا لمعدلات التزايد المتحققة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والسودان كنموذج باعتبار أن هذه الدول العربية تمثل دولاً كانت نسبة التزايد فيها داخلية ولم تنتج عن هجرات او نسب عالية من التجنيس.
رابعاً: واحتسابا للمعدل الوسطي لمعدلات التزايد في الدول الثمانية المذكورة واعتماده كمعدل وسطي للتزايد الفلسطيني والبالغ 4.54% سنويا وعلى مدى 67 سنة تكون النتيجة ان عدد المنحدرين من أصل فلسطيني يفوق 25 مليون.
خامسا:
- على اعتبار ان هذه النسب والأرقام أقل من الواقع لأن نسبة التزايد لدى الفلسطينيين هي من أعلى نسب التزايد في العالم، فان العدد الذي توصلنا اليه يعتبر متحفظا ومتواضعا.
- وعلى
اعتبار أن إجراء أي إحصائيات او تعداد سكاني بالنسبة للفلسطينيين هو من الأمور
الصعبة جدا لأسباب عديدة اقلها أن الشعب الفلسطيني في الشتات موزع في مخيمات وفي
جميع دول العالم وبجنسيات مختلفة.
- وعلى اعتبار أنه لم يجري احتساب المولودين لأم فلسطينية ولأب غير
فلسطيني.
وبالتالي
فان عدد 25 مليون فلسطيني هو عدد متحفظ جدا
1.الجدول رقم 1: التزايد في الدول الثمانية المذكورة على مدى 67 عام وذلك للسنوات 1948-2014 ومتوسط نسب التزايد فيها.
2.الجدول رقم 2: التزايد في عدد المنحدرين من اصل فلسطيني على أساس متوسط التزايد في الثمانية دول المذكورة.
عن جمعية كلنا لفلسطين
ويذكر أن جمعية "كلنا لفلسطين" تأسست في أيلول 2011 في باريس بحضور شخصيات فلسطينية من مختلف أنحاء العالم، وتم انتخاب مجلس أمناء من تسعة عشر عضواً برئاسة الدكتور طلال أبوغزاله، والدكتور صبري صيدم نائبا للرئيس، وتنحصر رسالة الجمعية في توفير مرجع شامل يعرض الابداعات التي صنعها الفلسطينيون وما زالوا يصنعونها للبشرية، وتوفير ملتقى عالمي للمبدعين الفلسطينيين في مجالات متنوعة مثل العلوم والآداب والحقول الأكاديمية والأعمال والسياسة وصولاً إلى الرياضة والكوميديا ، وتوفير قاعدة للمعلومات لاسهامات أصحاب الانجازات في خدمة البشرية، و مصدر لالهام الأجيال الفلسطينية القادمة .